تحرك من "العضايلة وفريحات" ضد عمر كلاب - فيديو
من المقرر أن يجتمع وجهاء عشيرة الفريحات بعد صلاة المغرب اليوم الثلاثاء، في بلدة راجب بمحافظة عجلون، لاتخاذ القرار المناسب بحق الإعلامي عمر كلاب، وفق النائب ينال فريحات .
واضاف فريحات، في تصريح، أنه يوجد أكثر من (110) محامين مزاولين لمهنة المحاماة من عشيرة الفريحات جاهزون للتفرغ لرفع قضايا في كافة محاكم المملكة الأردنية الهاشمية على الإعلامي كلاب.
ويأتي ذلك على خلفية حديث لكلاب عبر برنامج "نبض البلد" على قناة رؤيا الفضائية، اعتبروه إساءة لعشيرة الفريحات.
من جهتهم، رفض أشخاص من عشيرة العضايلة الاعتذار الذي تقدم به عمر كلاب عما صدر منه في البرنامج.
وأكد نضال العضايلة أن عشيرة العضايلة وبعد التشاور مع غالبية أبنائها، قررت مقاضاة الإعلامي المذكور، وأن محامي العشيرة سيلتقون في أقرب وقت ممكن لترتيب رفع قضية على عمر كلاب الذي "تطاول" على واحدة من أبرز عشائر الأردن.
وكان لقاء عقد ليلة الإثنين/ الثلاثاء لأبناء العشيرة جرى فيه تداول الأمر، وخرج فيه المجتمعون إلى ضرورة وضع حد لتجاوزات كلاب المستمرة والتي "تسيء لأبناء العشائر الأردنية".
عمر كلاب يعتذر
وقدّم الإعلامي عمر كلاب، اعتذاره من عشيرتي العضايلة والفريحات، على ما ورد على لسانه عبر لقاء تلفزيوني مساء الأحد.
وقال كلاب، في منشور له عبر منصة فيسبوك، "تلقيت اتصالات كريمة من اهلي الكركية وتحديدًا من أبناء عشيرة العضايلة التي تربطني بكثير منهم صداقة واخوة معاتبين على ما ورد على لساني في حلقة نبض البلد مساء الاحد الماضي ويشهد الله انني استخدمت اسم عشيرة العضايلة الكريمة وعشيرة الفريحات الكريمة في باب تبيان سماحة النظام والدولة وفق مصطلح دارج في حياتنا العامة، ولكن ايادٍ خبيثة حاولت حرف الحديث عن مقاصده".
وأضاف، "أتقدم الى العشيرتين الكريمتين العضايلة والفريحات والى كل عشائرنا الكريمة بخالص الاحترام والتقدير والمودة راجيا اعتبار هذا الادراج بمثابة قبلة على جبين كل فرد منهم فلهم الكرامة والواجب املا قبول توضيحي واعتذاري لكل فرد منهم ان شعروا انني لا سمح الله اسأت اليهم. والله من وراء القصد".
ماذا قال عمر كلاب؟
وقال عمر كلاب خلال اللقاء التلفزيوني: "ينال (فريحات) ومراد (العضايلة) بعثولي فيديوهات.. قسماً بالله لو في دولة غير الأردن لدار فريحات ودار العضايلة ما ظل منهم واحد".
وكان موضوع اللقاء التلفزيوني مشروع قانون الجرائم الإلكترونية.
